عيوب أعمال صب الخرسانة
تسويس الخرسانة ، وهو ظهور الحصى الخشن (الركام) على الوجه الخارجي للخرسانة وتعتبر مشكله ثانوية ذات تأثير بسيط على متانة وقوه العنصر الخرساني. اما تعشيش الخرسانة ، فهو ظهور فراغات خالية من الخرسانة في منطقة او أكثر من العنصر الخرساني. ويعتبر من المشاكل الجسيمة التي توثر بدرجة كبيرة على متانة وقوه العنصر الخرساني. ويجب معالجتها بالمواد المناسبة في أقرب وقت ممكن بالطرق الهندسية الفنية السليمة.
أسباب التعشيش في الخرسانة: عدم استعمال الهزاز أثناء صب الخرسانة أو استعماله بشكل خاطئ. وزيادة نسبة الماء بالخلطة الخرسانية مما يؤدي إلى فصل مكونات الخرسانة عن بعضها البعض. وكثافة في التسليح وقرب الأسياخ من بعضها مما لا يسمح للخرسانة بالتوغل في كافة أجزاء العنصر المراد صبه، حيث أنه يجب ألا يقل البعد الصافي بين سيخين متوازيين وواقعين في طبقة واحدة عن قطر السيخ (dp) ولا عن (25 مم) ولا عن (1.33) أكبر مقاس للركام الخشن أيمها أكبر.
وجود مشاكل بالقالب الخرساني ( الشدة الخشبية ) مثل العوائق التي قد تحول دون وصول الخرسانة إلى كافة أجزاء العنصر الخرساني ، أو عدم ملائمة القالب الخرساني للعنصر المراد صبه فينتج عن ذلك عدم انتظام وتجانس في توزيع الخرسانة داخل العنصر أثناء الصب, أو وجود فتحات في الشدة الخشبية المستخدمة لقالب الخرسانة مما يؤدي الى تسريب المونة الاسمنتية خارج القالب, ولتفادي هذه المشاكل يجب أن تصمم قوالب الصب ودعائمها بحيث يكون المنشأ النهائي الناتج مطابقا لأشكال وخطوط وأبعاد الأعضاء كما هو مطلوب في الرسومات التصميمية والمواصفات.
عدم تجانس الخلطة الخرسانية من حيث مكوناتها، بمعنى عدم الالتزام بنسب الخلط المنصوص عليها في مواصفات المشروع. صب الخرسانة من ارتفاع أكثر من 1.5 متر أثناء أعمال صب الخرسانة. مما يؤدي لحدوث عملية الفصل الحبيبي. عدم استخدام البسكوت لعمل الغطاء الخرساني اللازم بين الحديد وقالب الصب. وصول الخرسانة الطازجة لزمن شكها النهائي إما بسبب تأخر عربة الخرسانة الجاهزة أو توقف الصب في الموقع لأي سبب.
أخطار تعشيش الخرسانة ، يكمن خطر التعشيش في مدى انتشاره على أجزاء العنصر الخرساني ويسميه المهندسون “سرطان الخرسانة” وذلك لأنه مع مرور الوقت قد يتسبب في انهيار العنصر الخرساني بعد انهيار جزء من الصبة. كما أن التعشيش يجعل أسياخ التسليح مكشوفة وعرضة للعوامل الخارجية كالرطوبة مثلا والتي تؤدي لصدأ الحديد ثم انهياره مع الزمن، أو الحرارة المباشرة التي قد تؤدي إلى الانهيار المفاجئ للحديد لأن مقاومته للحرارة ضعيفة جداً كما نعلم.
وكذلك يؤدي التعشيش لضعف في مقاومة الخرسانة مما يجعل العنصر الإنشائي (خاصة إذا كان عموداً) غير قادر على مقاومة الأحمال التي صمم لكي يتحملها وبالتأكيد هذا قد يؤدي إلى فشل العنصر ثم فشل النظام الإنشائي للمبنى كاملاً ثم قد ينهار تبعاً لذلك. وعموماً التعشيش في أي عنصر من العناصر الخرسانية يجعل المبنى عرضة للانهيار المفاجئ في أي وقت إن لم تتم معالجته بأسرع ما يمكن وباستخدام الطرق السليمة قبل فوات الأوان.
أسباب التعشيش في الخرسانة: عدم استعمال الهزاز أثناء صب الخرسانة أو استعماله بشكل خاطئ. وزيادة نسبة الماء بالخلطة الخرسانية مما يؤدي إلى فصل مكونات الخرسانة عن بعضها البعض. وكثافة في التسليح وقرب الأسياخ من بعضها مما لا يسمح للخرسانة بالتوغل في كافة أجزاء العنصر المراد صبه، حيث أنه يجب ألا يقل البعد الصافي بين سيخين متوازيين وواقعين في طبقة واحدة عن قطر السيخ (dp) ولا عن (25 مم) ولا عن (1.33) أكبر مقاس للركام الخشن أيمها أكبر.
 |
| تسويس وتعشيش الخرسانة. |
وجود مشاكل بالقالب الخرساني ( الشدة الخشبية ) مثل العوائق التي قد تحول دون وصول الخرسانة إلى كافة أجزاء العنصر الخرساني ، أو عدم ملائمة القالب الخرساني للعنصر المراد صبه فينتج عن ذلك عدم انتظام وتجانس في توزيع الخرسانة داخل العنصر أثناء الصب, أو وجود فتحات في الشدة الخشبية المستخدمة لقالب الخرسانة مما يؤدي الى تسريب المونة الاسمنتية خارج القالب, ولتفادي هذه المشاكل يجب أن تصمم قوالب الصب ودعائمها بحيث يكون المنشأ النهائي الناتج مطابقا لأشكال وخطوط وأبعاد الأعضاء كما هو مطلوب في الرسومات التصميمية والمواصفات.
عدم تجانس الخلطة الخرسانية من حيث مكوناتها، بمعنى عدم الالتزام بنسب الخلط المنصوص عليها في مواصفات المشروع. صب الخرسانة من ارتفاع أكثر من 1.5 متر أثناء أعمال صب الخرسانة. مما يؤدي لحدوث عملية الفصل الحبيبي. عدم استخدام البسكوت لعمل الغطاء الخرساني اللازم بين الحديد وقالب الصب. وصول الخرسانة الطازجة لزمن شكها النهائي إما بسبب تأخر عربة الخرسانة الجاهزة أو توقف الصب في الموقع لأي سبب.
أخطار تعشيش الخرسانة ، يكمن خطر التعشيش في مدى انتشاره على أجزاء العنصر الخرساني ويسميه المهندسون “سرطان الخرسانة” وذلك لأنه مع مرور الوقت قد يتسبب في انهيار العنصر الخرساني بعد انهيار جزء من الصبة. كما أن التعشيش يجعل أسياخ التسليح مكشوفة وعرضة للعوامل الخارجية كالرطوبة مثلا والتي تؤدي لصدأ الحديد ثم انهياره مع الزمن، أو الحرارة المباشرة التي قد تؤدي إلى الانهيار المفاجئ للحديد لأن مقاومته للحرارة ضعيفة جداً كما نعلم.
وكذلك يؤدي التعشيش لضعف في مقاومة الخرسانة مما يجعل العنصر الإنشائي (خاصة إذا كان عموداً) غير قادر على مقاومة الأحمال التي صمم لكي يتحملها وبالتأكيد هذا قد يؤدي إلى فشل العنصر ثم فشل النظام الإنشائي للمبنى كاملاً ثم قد ينهار تبعاً لذلك. وعموماً التعشيش في أي عنصر من العناصر الخرسانية يجعل المبنى عرضة للانهيار المفاجئ في أي وقت إن لم تتم معالجته بأسرع ما يمكن وباستخدام الطرق السليمة قبل فوات الأوان.
ما هو تعشيش الخرسانة؟
- الخرسانة هي واحدة من مواد البناء الأكثر استخداما في العالم، وذلك بفضل قوتها ومتانة. ومع ذلك ، على الرغم من مزاياها العديدة ، فإن الخرسانة ليست في مأمن من العيوب ، واحدة منها هو تعشيش الخرسانة. والتعشيش هو الفراغات أو التجويف في الخرسانة التي يسببها فشل ملأ القوالب الخشبية أو الشدة الخشبية تماما بالخرسانة ، وترك وراء المساحات أو جيوب هوائية. التعشيش مشكلة شائعة في أعمال صب الخرسانة ، ويمكن أن يقلل بشكل كبير من قوة ومتانة المنتج النهائي.
 |
| تعشيش الخرسانة - أسبابها - وتأثيرها السلبي. |
- هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تتسبب في ظهور التعشيش بالخرسانة المصبوبة. بما في ذلك تصميم الخلطة الخرسانية بصورة سيئة. أذا كانت الخلطة بها نسبة عالية من المياه اعلى من المطلوبة. أو وجود الأسمنت بكمية أقل من المطلوبة. أو وجود عيوب بالشدة الخشبية من وجود مسافات بين الالواح الخشبية بالشدة أو عدم التثبيت الجيد لها.
- وكذلك عدم استخدام الهزاز الميكانيكي بصورة سليمة. مما يتسبب في ترك جيوب هوائية أو فراغات بالخرسانة. الاهتزاز ضروري لضمان توزيع الخليط الخرساني بالتساوي والقضاء على جيوب الهواء أو الفراغات. وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو حيث يتم صب الخرسانة في طبقات. أو حيث توجد عقبات تحول دون التوزيع السليم للخليط.
- يتطلب منع التعشيش بالخرسانة مزيجًا من التخطيط والتصميم والتنفيذ المناسبين. فيما يلي بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع التعشيش. أولا ، التأكد من تصميم الخلطة الخرسانية بشكل صحيح ، مع النسب الصحيحة من الماء والأسمنت والرمل والركام. ثانيا، التأكد من ان الشدة الخشبية نفذت بصوره سليمة بدون وجود مسافات فارغة بها والتأكد من تقفيل وتثبيت الشدة جيدا. ثالثا ، استخدام الهزاز الميكانيكي لدك الخرسانة بصورة سليمة. وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
معالجة تعشيش الخرسانة
- تتم معالجة تعشيش الخرسانة إما باستخدام المونة الأسمنتية العادية وذلك في حالة أن التعشيش قليل نسبيا وأشبه بالشروخ وحديد التسليح لم يظهر، وفي حالة أن التعشيش كان مفرطا وظهر حديد التسليح فيجب أن تتم معالجته عن طريق استخدام مواد رابطة للخرسانة مثل مادة الجراوت أو المواد الإيبوكسية الرابطة.
- قائمة الأدوات المستخدمة في معالجة التعشيش: مطرقة (لتكسير الأجزاء الخرسانية الضعيفة). وصنفرة خشنة (لصنفرة ونظافة حديد التسليح). وضاغط هواء (للتأكد من خلو منطقة المعالجة من أي أغبرة وشوائب). وفرشاة (لدهان مادة الأدي بوند على حديد التسليح). وخلاط ميكانيكي صغير (للتأكد من خلط مادة الجراوت بشكل جيد وتجانسها تماما). ومسطرين (لتنفيذ المادة المعالجة).
 |
| معالجة تعشيش الخرسانة. |
- يمكن أن يتسبب تعشيش الخرسانة في تدهور الهيكل الخرساني، ويصعب إصلاحها في حال تم تجاهلها لفترة طويلة. لذلك، يتم اتخاذ إجراءات واحتياطات معينة أثناء أعمال صب الخرسانة. لتجنب حدوث تعشيش الخرسانة، مثل استخدام الخامات المناسبة ومعالجة السطوح بطريقة صحيحة.
- يجب على الجهات الرسمية والمهندسين والمقاولين العاملين في مجال البناء أن يكونوا على دراية بظاهرة تعشيش الخرسانة وأسباب حدوثها وكيفية تجنبها، حتى يتم الحفاظ على المنشآت وتأمين سلامة المباني والمنشآت الخرسانية على المدى البعيد.
خطوات معالجة تعشيش الخرسانة
إذا حدث بالفعل حدوث التعشيش ، فمن الأهمية بمكان إصلاحه على الفور لمنع وقوع مزيد من الضرر. وتنطوي عملية الإصلاح على إزالة الخرسانة التالفة ، وتنظيف المنطقة المتضررة. وملأ الفراغات بمونة أسمنتية عالية الجودة. والسماح للإصلاح والعلاج بشكل الهندسي الصحيح. وفيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها لإصلاح وترميم مناطق التعشيش.
- إزالة منطقة التعشيش والخرسانة الضعيفة. وتكسيرها حتى الوصول للخرسانة المتماسكة. مع مراعاة عدم الطرق بقوة كبيرة على العنصر الخرساني. وعدم طرق حديد التسليح المكشوف.
- تنظيف منطقة المعالجة من الغبار والأتربة الناتج من التكسير. باستخدام ضاغط هواء أو عن طريق الماء.
- صنفرة ونظافة حديد التسليح جيدا للتأكد من إزالة أي آثار محتملة للصدأ. ومن ثم دهان التسليح بمادة برايمر خاصة لتعشيش الخرسانة مثل مادة الأديبوند.
- يمكن دهان التسليح بنفس مادة المعالجة. ثم تركه معرض للهواء حتى يجف تماما.
- يتم ترطيب المنطقة المراد معالجتها باستخدام الماء.
- يتم تنفيذ مادة المعاجلة على منطقة التعشيش على شكل طبقات من الداخل إلى الخارج.
- المواد الإضافية تتم إضافتها بعد خلط الاسمنت بالرمل خلطاً جيداً بالتدرج واستمرارية الخلط حتى يتكون مزيجا متجانسا. ثم يضاف الماء على دفعات مع التحريك.
- ويجب حماية مادة المعالجة بعد تنفيذها حتى تجف تماما. كما يجب أخذ الاحتياطات وتطبيق الإرشادات التابعة والمرفقة مع المواد الإضافية حسب نوعها وحسب تعليمات الشركة المنتجة.
باختصار ، يمكن منع حدوث تسويس وتعشيش في الخرسانة مع التخطيط المناسب والتصميم والتنفيذ وإصلاحه بشكل فعال إذا حدث ذلك. من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن للبناة والمقاولين ضمان أن هياكلهم الخرسانية قوية ودائمة، مع الحد الأدنى من العيوب أو نقاط الضعف.
أكتب تعليقك أو أستفسارك عن الموضوع